لم يسبق لي أن قمت بعمل تحقيق سري أو متستر من قبل .. في الحقيقة.. لم أقم من قبل بعمل أي تحقيق استقصائي وأتمنى أن ابدأ في أول تحقيقاتي
الاستقصائية قريبا إن شاء الله.
اتفق تماما مع فكرة انه قبل الشروع في إطلاق تحقيق مستتر تأكد أنك قد استنفذت جميع الوسائل المتاحة الأخرى لاستقصاء المعلومات لأن هناك سلبيات للتحقيقات المستترة أو السرية فهي غالبا ما تكون غير مضمونة ومحفوفة بالمخاطر وعادة ما ترتبط شدة الخطورة على الصحفي بعمق تخفيه أو تستره. أبرز وأهم سلبيات التحقيقات السرية والمستترة أنها تعرض حياة الصحفي للخطر لدرجة قد تصل إلى أن يفقد حياته وهناك الكثير من القصص عن هذا ..كما أنها قد تعرض الصحفي لإجراءات أمنية واعتقالات أو تعذيب خاصة في ضل أنظمة حكم كالتي في العالم العربي. قد يضع هذا الأسلوب في التحقيق الصحفي في موقف نفسي مضطرب مابين سندان رغبته في كشف الحقيقة وبين مطرقة تأنيب الضمير في طريقة التحايل والخداع للحصول على المعلومة التي قد تضر بأحد مصادرة الذين تغافلهم أثناء سير التحقيق متنكرا وقناعته بان الغاية لا تبرر الوسيلة. قد تسيء التحقيقات المستترة والسرية لسمعة الصحفي وتؤثر على مصداقيته لاسيما إذا ما تم الكشف عن هويته قبل انجاز مهمته علاوة على أن التحقيقات السرية غالبا ما تكون مخالفة للقوانين والأنظمة وغير متوافقة مع أخلاقيات المهنة وارتباطها المشبوه بالرشاوى والتسريبات وما شابهها.
أما بالنسبة لإيجابيات التحقيقات السرية والمستترة فهي أن هذا النوع من التحقيقات غالبا ما يكشف عن قضايا مخفية عمدا من قبل شبكات أو قوى فاسدة تحرص على إخفاء الحقيقة.. كما أنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة في حالة حجب المعلومة أو اضطهاد الضحايا وهو الوضع السائد في عالمنا العربي الذي يعيش تحت ضل أنظمة أمنية قمعية وأعراف اجتماعية معقدة وتعتيم إعلامي مشدد. من الإيجابيات أيضا أن الصحفي يعايش القضية ويعيشها ويؤمن بها أكثر ويتمكن من الوصول إلى تفاصيل وحقائق كان يستحيل الوصول إليها بالطرق الرسمية. تعتبر التحقيقات السرية وسيلة مناسبة لاسيما في عالمنا العربي في ضل الفوضى البيروقراطية الشائعة و صعوبة الوصول للمصادر الرسمية للمعلومة أو في حالة تعمد تزييف وتزوير السجلات والإحصائيات الرسمية من بعض النافذين وشبكات الفساد .
اتفق تماما مع فكرة انه قبل الشروع في إطلاق تحقيق مستتر تأكد أنك قد استنفذت جميع الوسائل المتاحة الأخرى لاستقصاء المعلومات لأن هناك سلبيات للتحقيقات المستترة أو السرية فهي غالبا ما تكون غير مضمونة ومحفوفة بالمخاطر وعادة ما ترتبط شدة الخطورة على الصحفي بعمق تخفيه أو تستره. أبرز وأهم سلبيات التحقيقات السرية والمستترة أنها تعرض حياة الصحفي للخطر لدرجة قد تصل إلى أن يفقد حياته وهناك الكثير من القصص عن هذا ..كما أنها قد تعرض الصحفي لإجراءات أمنية واعتقالات أو تعذيب خاصة في ضل أنظمة حكم كالتي في العالم العربي. قد يضع هذا الأسلوب في التحقيق الصحفي في موقف نفسي مضطرب مابين سندان رغبته في كشف الحقيقة وبين مطرقة تأنيب الضمير في طريقة التحايل والخداع للحصول على المعلومة التي قد تضر بأحد مصادرة الذين تغافلهم أثناء سير التحقيق متنكرا وقناعته بان الغاية لا تبرر الوسيلة. قد تسيء التحقيقات المستترة والسرية لسمعة الصحفي وتؤثر على مصداقيته لاسيما إذا ما تم الكشف عن هويته قبل انجاز مهمته علاوة على أن التحقيقات السرية غالبا ما تكون مخالفة للقوانين والأنظمة وغير متوافقة مع أخلاقيات المهنة وارتباطها المشبوه بالرشاوى والتسريبات وما شابهها.
أما بالنسبة لإيجابيات التحقيقات السرية والمستترة فهي أن هذا النوع من التحقيقات غالبا ما يكشف عن قضايا مخفية عمدا من قبل شبكات أو قوى فاسدة تحرص على إخفاء الحقيقة.. كما أنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة في حالة حجب المعلومة أو اضطهاد الضحايا وهو الوضع السائد في عالمنا العربي الذي يعيش تحت ضل أنظمة أمنية قمعية وأعراف اجتماعية معقدة وتعتيم إعلامي مشدد. من الإيجابيات أيضا أن الصحفي يعايش القضية ويعيشها ويؤمن بها أكثر ويتمكن من الوصول إلى تفاصيل وحقائق كان يستحيل الوصول إليها بالطرق الرسمية. تعتبر التحقيقات السرية وسيلة مناسبة لاسيما في عالمنا العربي في ضل الفوضى البيروقراطية الشائعة و صعوبة الوصول للمصادر الرسمية للمعلومة أو في حالة تعمد تزييف وتزوير السجلات والإحصائيات الرسمية من بعض النافذين وشبكات الفساد .
عبدالرحمن أبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق