الصحافة في عصر
الشبكات الاجتماعية
شهدت السنوات الأخيرة ظهور الشبكات الاجتماعية كفيسبوك وتويتر ويوتيوب والمدونات والتي بدورها أفضت إلى ما أصبح يعرف بصحافة المواطن والتي جعلت من أي مواطن عادي قادرا على أن يكون مراسلا صحفيا قريبا من موقع الحدث والذي استطاع أن ينقل أدق تفاصيل الثورات العربية وقبلها الاضطرابات السياسية في إيران والتي كان تويتر هو بطل أحداثها حيث توفر الشبكات الاجتماعية تغطية إعلامية فورية لحظة بلحظة ومزودة بكل عناصر الخبر الصحفي من نص وصورة وفيديو في سرعة وحرفية مذهلة سبقت بها جميع وسائل الإعلام التقليدية.
تجاوزت الشبكات الاجتماعية الخطأ الذي وقعت فيه الصحافة عندما اقتصرت فكرة التفاعلية في نسختها الإلكترونية على خدمة تعليقات القراء دون وجود رد من قبل المحررين عليها لخلق حالة من النقاش حول المادة المنشورة مما جعله تفاعلا منقوصا على العكس من مواقع الشبكات التي أتاحت مساحة كبيرة من الحرية والتعبير واستطلاع الآراء حول المواضيع المنشورة . وهو ما جعل وسائل الإعلام حول العالم تسعى في البحث عن مقعد لها على الشبكات الاجتماعية التي تحضى بجمهور اكبر وأوسع من جمهورها العادي.
كيف يستطيع الصحفي الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي؟
يستطيع الصحفي من خلال الفيس بوك مثلا التعارف على عدد غير محدود من الناس ونشر نص الخبر أو نشر لينك للخبر ليطلع عليها أعضاء هذا الموقع، كما يتيح الموقع أيضا التواصل بين القارئ والصحفي من خلال التعليقات، كما يمكنه أن ينشر عليها "نص، صور، فيديو أو لينكات. فعند عمل حساب على الفيس بوك يصبح لدى الصحفي منصة خاصة به لنشر ما عجز عن نشره في مكان آخر.
موقع تويتر ايظا، أصبح له قوة لا تقل عن قوة الفيس بوك، كأحد أهم مواقع الشبكات الاجتماعية. يمكن للصحفي من خلال موقع تويتر من نشر رسائل قصيرة ، وعلى الرغم من صغر حجم هذه الرسائل إلا أنها قد تكون فعالة في نشر اللينكات واستخدام الكلمات الدالة في التعريف بالموضوع.
أما موقع جوجل فهو غني بالخدمات التي تساعد الصحفي في عملة. حيث يمكنه إنشاء حساب خاص به على موقع "جوجل"، يعتبر هذا الحساب هو منصة الصحفي على جوجل يمكنه من خلالها إنشاء مستندات ووثائق وخرائط وفيديو على اليوتيوب كما يمكنه الاحتفاظ بها أيضا على حسابه والدخول عليها من أي مكان وفي أي وقت.
عبدالرحمن أبوطالب
شهدت السنوات الأخيرة ظهور الشبكات الاجتماعية كفيسبوك وتويتر ويوتيوب والمدونات والتي بدورها أفضت إلى ما أصبح يعرف بصحافة المواطن والتي جعلت من أي مواطن عادي قادرا على أن يكون مراسلا صحفيا قريبا من موقع الحدث والذي استطاع أن ينقل أدق تفاصيل الثورات العربية وقبلها الاضطرابات السياسية في إيران والتي كان تويتر هو بطل أحداثها حيث توفر الشبكات الاجتماعية تغطية إعلامية فورية لحظة بلحظة ومزودة بكل عناصر الخبر الصحفي من نص وصورة وفيديو في سرعة وحرفية مذهلة سبقت بها جميع وسائل الإعلام التقليدية.
تجاوزت الشبكات الاجتماعية الخطأ الذي وقعت فيه الصحافة عندما اقتصرت فكرة التفاعلية في نسختها الإلكترونية على خدمة تعليقات القراء دون وجود رد من قبل المحررين عليها لخلق حالة من النقاش حول المادة المنشورة مما جعله تفاعلا منقوصا على العكس من مواقع الشبكات التي أتاحت مساحة كبيرة من الحرية والتعبير واستطلاع الآراء حول المواضيع المنشورة . وهو ما جعل وسائل الإعلام حول العالم تسعى في البحث عن مقعد لها على الشبكات الاجتماعية التي تحضى بجمهور اكبر وأوسع من جمهورها العادي.
كيف يستطيع الصحفي الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي؟
يستطيع الصحفي من خلال الفيس بوك مثلا التعارف على عدد غير محدود من الناس ونشر نص الخبر أو نشر لينك للخبر ليطلع عليها أعضاء هذا الموقع، كما يتيح الموقع أيضا التواصل بين القارئ والصحفي من خلال التعليقات، كما يمكنه أن ينشر عليها "نص، صور، فيديو أو لينكات. فعند عمل حساب على الفيس بوك يصبح لدى الصحفي منصة خاصة به لنشر ما عجز عن نشره في مكان آخر.
موقع تويتر ايظا، أصبح له قوة لا تقل عن قوة الفيس بوك، كأحد أهم مواقع الشبكات الاجتماعية. يمكن للصحفي من خلال موقع تويتر من نشر رسائل قصيرة ، وعلى الرغم من صغر حجم هذه الرسائل إلا أنها قد تكون فعالة في نشر اللينكات واستخدام الكلمات الدالة في التعريف بالموضوع.
أما موقع جوجل فهو غني بالخدمات التي تساعد الصحفي في عملة. حيث يمكنه إنشاء حساب خاص به على موقع "جوجل"، يعتبر هذا الحساب هو منصة الصحفي على جوجل يمكنه من خلالها إنشاء مستندات ووثائق وخرائط وفيديو على اليوتيوب كما يمكنه الاحتفاظ بها أيضا على حسابه والدخول عليها من أي مكان وفي أي وقت.
عبدالرحمن أبوطالب