الثلاثاء، 12 يناير 2016

السعودية تستخدم قضية المنفذ المائي كذريعة لحرب اليمن

وكالة سبوتنك الروسية للأنباء
الثلاثاء 12 يناير 2016

ترجمة: عبدالرحمن أبوطالب

قال سياسي يمني لوكالة سبوتنيك أن المملكة العربية السعودية استخدمت أمن مضيق باب المندب كذريعة لغزو اليمن.

وقال السياسي اليمني في حزب المؤتمر الشعبي العام عبد الملك الفهيدي لسبوتنيك أن المملكة العربية السعودية قد استخدمت أمن مضيق باب المندب ذريعة لحربها.

حيث يوفر المضيق ممرا مائيا بالغ الأهمية بين آسيا وأوروبا، وخاصة لامدادات النفط من الشرق الأوسط.

وقال الفهيدي "كل هذا الحديث عن الحوثيين ليس صحيحا - بأنه يمكنهم السيطرة على باب المندب والسواحل اليمنية. وسواء اتفقنا مع الحوثيين أم لم نتفق، في النهاية نحن شعب واحد. لا يمكن لأحد أن يسيطر على باب المندب مالم يكن الدولة. وبالتأكيد لايستطيع أي فصيل سياسي أن يفعل هذا.

واعتبر  الفهيدي أن المزاعم السعودية عن الدعم العسكري الإيراني للحوثيين ملفقة.

وأضاف "لا يوجد أي دليل على المزاعم  السعودية. غير صحيح تماما بأن إيران تقدم أي دعم لليمن. هناك علاقات بين أنصار الله وإيران، ولكن ليس بالطريقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية حيث لا يوجد إمدادات إيرانية بالأسلحة لليمن، ولا خبراء إيرانيين في اليمن.

وطبقا للفهيدي، فإن المملكة العربية السعودية ترفض قبول دولة جارة قوية، على الرغم من أن اليمن لا تمثل خطرا عليها.

وأضاف الفهيدي "لدى السعودية خطة أكبر من ذلك بكثير، وهي تدمير اليمن في المقام الأول واستنزاف قوات الجيش اليمني، وهذا بالضبط هو ما حدث بعد إعادة هيكلة الجيش في عام 2011 التي شارك فيها خبراء أمريكيون. يراد ضرب عصفورين بحجر. من جانب، تدمير قوات الجيش اليمني كما حدث مع غيره في الدول العربية المجاورة، ومن جانب آخر تطمح السعودية في السيطرة على باب المندب".

تنحى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن السلطة عام 2011، في أعقاب احتجاجات ومحاولة اغتيال. وتم انتخاب الرجل الذي خلفه، عبد ربه منصور هادي، دون وجود بدائل في عملية الاقتراع. وقد اطيح به من قبل حركة الحوثي في ​​عام 2015 وهرب إلى المملكة العربية السعودية ليشعل بذلك شرارة غزو اليمن.

http://m.sputniknews.com/middleeast/20160112/1033019649/saudi-yemen-strait-war.html
---------------------
للاشتراك في قناة ترجمات عبر تيليجرام:
http://telegram.me/tarjamat
او متابعة مدونة قضايا على الرابط:
http://kathaya.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق