ستيفن ليندمان
مركز قلوبال سيرش للأبحاث - كندا
السبت 9 يناير 2016
ترجمة: عبدالرحمن أبوطالب
لا تخطئوا. الحرب على اليمن هي حرب أوباما، فقد خطط ونسق لها ودشنها في واشنطن، مستخدما الرياض ودول أخرى فاسدة في المنطقة للقيام باعماله القذرة.
بثت سكاي نيوز البريطانية يوم 7 يناير خبرا رئيسيا تحت عنوان "حصريا: المملكة المتحدة تساعد السعودية في حملتها العسكرية في اليمن" - بريطانيا المتحالفة مع واشنطن، متواطئة في جرائم كبيرة ضد السلام.
يجري ذبح اليمنيين بالجملة، ويتعرض المدنيين للأذى في الغالب نتيجة الإستهداف العشوائي.
بريطانيا تزود الرياض بالفعل بأسلحة الإرهاب. "حيث أكدت مصادر سكاي نيوز ان ستة خبراء بريطانيون يعملون مع ضباط السعودية الذين يختارون المواقع المستهدفة بالهجوم" - بما في ذلك المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين ومناطق تخزين المواد الغذائية والمساجد والمواقع الأخرى غير العسكرية.
لقد كذبت وزارة الدفاع في لندن، مدعية عدم مشاركتها في صناعة الحرب، وتقول بكل سخافة أنها "تدرب السعوديين على الامتثال للقوانين الدولية للحرب" وفقا لسكاي نيوز. الحمقى والبلداء فقط هم من يصدقون ذلك.
لقد وثقت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أدلة على جرائم حرب مفرطة ارتكبتها السعودية.
يقول ديفيد ميفام من هيومان رايتس ووتش "عندما يقوم السعوديين وغيرهم من أعضاء الائتلاف الخليجي بارتكاب انتهاكات متعددة لقوانين الحرب في اليمن، نقوم في ذات الوقت بتوثيق ذلك".
أنتجت هيومان رايتس ووتش "العديد من التقارير المحدثة حول ما يرتكبه السعوديين في اليمن - من ذلك أن البريطانيين هم اليد المخفية في قفاز والتي تعمل مع السعوديين، وتساعدهم، وتعزز قدرتهم على المضي قدما في هذه الحرب التي أدت إلى وفاة العديد من المدنيين."
واشنطن ولندن متواطئتان في جرائم حرب بشعة، منها الإبادة الجماعية، وتعريض السكان للخطر والتسبب في معاناة بشرية مروعة ومستمرة.
يحرص كلا البلدين على التظاهر بالرغبة في حماية المدنيين، في حين يتآمران على ذبحهم وتجويعهم بالتوازي مع حرمانهم من الرعاية الطبية الأساسية.
لدى بريطانيا أهدافها الإمبريالية الخاصة بها. وتزود الرياض بكميات كبيرة من أسلحة الإرهاب. انها طائشة ومتورطة في جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات لحقوق الإنسان.
قالت شبكة سكاي نيوز أن وزراء حزب المحافظين البريطاني "رفضوا التعليق على ماقامت الشبكة بالكشف عنه". وذكر البيان المضلل الذي تعمدت وزارة الدفاع اصداره "لا يشارك العسكريين البريطانيين بشكل مباشر في عمليات قوات التحالف، ولكنهم يدعمون القوات السعودية من خلال الترتيبات القائمة مسبقا بين الجانبين وضباط الاتصال الإضافيين في المقرات السعودية ".
صرح رئيس الوزراء البريطاني في وقت سابق قائلا "نعتمد في بريطانيا أحد أكثر أنظمة تصدير الأسلحة شفافية وصرامة في العالم من خلال تقييم طلبات الترخيص لكل حالة على حدة، مع الأخذ في الاعتبار جميع المعلومات ذات الصلة، لضمان الامتثال لالتزاماتنا القانونية. ولا يتم إصدار أي ترخيص إذا كانت الطلبية لا تلبي هذه المتطلبات".
ولكن واقع الأمر وحقيقته تتناقض مع هذه الأكاذيب الوقحة، وهي أن بريطانيا متواطئة مع الولايات المتحدة والسعودية في ارتكاب جرائم عليا ضد السلام.
http://www.globalresearch.ca/britain-aiding-saudi-terror-war-on-yemenis/5500103
---------------------
للاشتراك في قناة ترجمات عبر تيليجرام:
http://telegram.me/tarjamat
او متابعة مدونة قضايا على الرابط:
http://kathaya.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق