سبوتنيك نيوز
بتاريخ 13-10-2015
بتاريخ 13-10-2015
ترجمة: عبدالرحمن أبوطالب
بدأت المملكة العربية السعودية ببيع أجزاء كبيرة من أسهم صندوق ثروتها الأوروبية وسط ارتفاع تكاليف تدخّلها في اليمن وهبوط أسعار النفط. كشفت دراسة نشرتها JP مورغان أن المملكة العربية السعودية قد باعت كميات كبيرة من الاسهم الاوروبية في خضم تدخلها في اليمن وتراجع أسعار النفط.
وبحسب رويترز، فقد باعت السعودية 1.2 مليار دولار من أصل 9.2 مليار دولار تملكها في سوق الأسهم الأوروبية منذ مايو. وقدرت رويترز في وقت سابق أن السعودية ستنفق 175 مليون دولار في الشهر على غارات القصف و 500 مليون دولار لهجوم بري محتمل.
واستنادا لهذا التقديرات، فأن السعودية قد أنفقت حوالي 1.2 مليار دولار على الغارات الجوية حتى الآن، وهو نفس مبلغ الأسهم التي باعتها منذ مايو، والذي لايشمل تكلفة الهجوم البري. من المرجح أن عمليات البيع هذه مرتبطة بنفقات لم تخطط لها السعودية في التوغل الحاصل في اليمن، على عكس توقعات أسعار النفط والنفقات الأخرى بما في ذلك تسليح المتمردين السوريين.
يقول البوفيسور غريغوري كوساتش أستاذ قسم الشرق الأوسط في جامعة الإنسانيات الروسية " السعودية مجبرة على أن تنفق الكثير في الدفاع ودعم حلفائها في المنطقة. تشتري السعودية الكثير من الأسلحة من الولايات المتحدة، ولا يمكنها تجاهل التهديد القادم من إيران الشيعية".
وفي الوقت نفسه، كانت الصين المشتري الرئيسي للأسهم الأوروبية حيث حصلت على 2.1 مليار دولار من الأسهم في حين اشترت سنغافورة أسهم بقيمة 1.1 مليار دولار حتى الان هذا العام.
الإمارات العربية المتحدة - مشارك آخر في حرب اليمن - باعت هي الأخرى 300 مليون دولار من حصتها البالغة 3.6 مليار دولار. ويمكن أيضا ربط عمليات بيعها نتيجة انخفاض أسعار النفط، كما باعت النرويج المنتجة للنفط حوالي 2 في المئة من أسهم صندوق ثروتها الخاصة في أوروبا، وهي نسبة أقل بكثير مما باعته المملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق