الخميس، 10 مارس 2016

الأمم المتحدة لا تفعل شيئا حيال تجويع السعوديين لليمن.

بقلم: جيم ديان
صحيفة فيتيرانس توداي الأمريكية
الأحد 6 مارس 2016

ترجمة: عبدالرحمن أبوطالب

لايزال الحصار الذي يخنق اليمن منذ عام  وصمة عار على المجتمع الدولي، لقد فشلت الأمم المتحدة فشلا ذريعا في القيام بأي شيء حيال ذلك.

أن تجد في 2016 عائلة قبلية من العصور الوسطى قادرة على استخدام جميع الأسلحة والخبرة التقنية الغربية في فرض عقاب جماعي على الشعب اليمني خلال النزاع الحالي، فذلك ليس بالغريب، فقد سبق وأن مارست إسرائيل نفس قواعد اللعبة على غزة.

يبدو أن السعوديين يشعرون بأنهم لا يمكن أن يستمروا سياسيا بدون سحق اليمن، والغرض من ذلك هو الحد من وجود أي تطلعات نحو الديمقراطية بين أوساط الشعب السعودي. كل الدول الغربية تبيع الأسلحة إلى السعودية كما أن عقود الخدمات الضخمة التي تقدمها لإبقاء كل شيء يعمل معناه أن هذه الدول مشاركة تماما في تدمير وسحق اليمنيين وهذا جلي وواضح ليس فقط من خلال إخلاصهم في تزويد المملكة بالأسلحة، بل أيضا في توفير الغطاء اللازم لها في مجلس الأمن الدولي.

مايسمى "بالقيم الغربية" - لاسيما الحرية والديمقراطية - أصبحت هراء ولاتعدو عن كونها مجرد شعارات رخيصة تستخدمها الأنظمة الاستعمارية الجديدة للإبتزاز، هذه الأنظمة لن تتورع عن القيام بأي شيء لتحقيق الربح. تمكن هؤلاء الإستعماريون الذين يمثلون إكثر مساوئنا من الوصول الى القمة وسحبوا البقية منا ورائهم في فعل مايريدون على المستوى الدولي، سواء أحببنا ذلك أم لا.

وكما يحب جوردون أن يقولها دائما "مرحبا بكم في الأسلوب الحقيقي الذي يدار به العالم".

تقول المصادر المصرفية والتجارية بأن الإمدادات الحيوية في مخنق نظرا لأن المقرضين غير مستعدين على نحو متزايد لتقديم خطابات الاعتماد البنكية وسط مخاوف أمنية. لاترغب البنوك في التعامل مع التداولات المالية اليمنية بسبب تحول الموانئ اليمنية إلى ساحات قتال واقتراب توقف النظام المالي اليمني في ظل الهجمة السعودية.

الحصار البحري السعودي على اليمن جعل الامور أكثر سوء نظرا لأن اليمن تعتمد على الشحن البحري في استيراد موادها الغذائية. ووفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف الشعب اليمني يعانون من سوء التغذية.

http://www.veteranstoday.com/2016/03/06/interview-un-does-nothing-while-saudis-starve-yemen/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق